العبارة:
وَلِلْحُرِّيَّةِ الحَمْرَاءِ بَابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
قائلها:
هذا البيت من قصيدة للشاعر العربي أحمد شوقي، أمير الشعراء.
شرح بيت وللحرية الحمراء بابٌ لكل يدٍ مضرجة يدقُ :
وللحرية الحمراء باب:
يشير الشاعر هنا إلى أن الحرية الحقيقية تُعتبر كنزًا ثمينًا، وهي ليست متاحة بسهولة، بل لها "باب" لا يمكن الوصول إليه إلا بعد بذل الجهد والتضحية.
بكل يد مضرجة يدق:
"يد مضرجة" تعني اليد التي لطختها الدماء، كناية عن التضحيات الكبيرة التي يقدمها الأفراد من أجل تحقيق الحرية، بما في ذلك التضحية بأرواحهم في سبيلها.
الشرح التفصيلي لعبارة وللحرية الحمراء بابٌ لكل يدٍ مضرجة يدقُ
البيت يعبر عن قيمة الحرية التي لا تُمنح بسهولة، بل تحتاج إلى النضال والكفاح من أجل الحصول عليها. "الحرية الحمراء" هنا ترمز إلى الحرية التي تُنال بعد تضحيات كبيرة (يرمز لها بالدماء الحمراء)، أما "الباب" فهو الطريق المؤدي إلى الحرية الذي يحتاج إلى الشجاعة والإصرار للدق عليه والمرور منه.
الشاعر بذلك يُبرز أن الحرية ليست مجانية، بل ثمنها غالٍ جدًا، يُدفع بالدماء والجهد، مما يجعلها تستحق كل تلك التضحية.
السياق الأدبي لعبارة وللحرية الحمراء بابٌ لكل يدٍ مضرجة يدقُ
أحمد شوقي كتب هذا البيت ضمن قصيدة وطنية تحفز على النضال ضد الظلم والاستعمار، وتعكس الروح التحررية التي ميزت شعره في تلك الفترة.